منتدى ديوان العبيدات
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى ديوان العبيدات

نسعى لعائلة ديمقراطية متميزة .... من خلال العلم والمعرفة وحب الوطن
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
المواضيع الأخيرة
» شجرة توضيحية لنسب العبيدات مع عنزة / الجزء 1
ثقافة النخبة .... الكاتب: مناف سلطان عبيدات Icon_minitimeالأحد ديسمبر 04, 2011 11:51 am من طرف muhmad

» شجرة توضيحية لنسب العبيدات مع عنزة ... الجزء 2
ثقافة النخبة .... الكاتب: مناف سلطان عبيدات Icon_minitimeالأربعاء مايو 13, 2009 4:08 pm من طرف رئيس التحرير

» دير البلح : قبيلة العبيدات في فلسطين " آل عبيد أبو سمره "
ثقافة النخبة .... الكاتب: مناف سلطان عبيدات Icon_minitimeالأربعاء مايو 13, 2009 3:45 pm من طرف رئيس التحرير

» هو الشيخ نمر بن عدوان - شاعر علم
ثقافة النخبة .... الكاتب: مناف سلطان عبيدات Icon_minitimeالخميس أبريل 30, 2009 3:21 am من طرف رئيس التحرير

» الشريف عبد الحميد شرف رئيس وزراء أردني سابق
ثقافة النخبة .... الكاتب: مناف سلطان عبيدات Icon_minitimeالخميس أبريل 30, 2009 3:18 am من طرف رئيس التحرير

» الشيخ كايد مفلح العبيدات
ثقافة النخبة .... الكاتب: مناف سلطان عبيدات Icon_minitimeالخميس أبريل 30, 2009 2:34 am من طرف رئيس التحرير

» قطعان من الخنازير الاسرائيلية تهاجم قرى في لوائي الرمثا وبني كنانة
ثقافة النخبة .... الكاتب: مناف سلطان عبيدات Icon_minitimeالإثنين مارس 16, 2009 8:26 am من طرف رئيس التحرير

» العطــــوة العشـــــائريـــــة في الاردن وانواعها
ثقافة النخبة .... الكاتب: مناف سلطان عبيدات Icon_minitimeالإثنين مارس 16, 2009 8:14 am من طرف رئيس التحرير

» الملكة رانيا تكتب : أهل الهمة
ثقافة النخبة .... الكاتب: مناف سلطان عبيدات Icon_minitimeالإثنين مارس 09, 2009 5:58 pm من طرف رئيس التحرير

بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
ازرار التصفُّح
 البوابة
 الصفحة الرئيسية
 قائمة الاعضاء
 البيانات الشخصية
 س .و .ج
 ابحـث
منتدى
التبادل الاعلاني
احداث منتدى مجاني
pubarab

 

 ثقافة النخبة .... الكاتب: مناف سلطان عبيدات

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
رئيس التحرير
Admin



المساهمات : 78
تاريخ التسجيل : 23/01/2009
العمر : 64

ثقافة النخبة .... الكاتب: مناف سلطان عبيدات Empty
مُساهمةموضوع: ثقافة النخبة .... الكاتب: مناف سلطان عبيدات   ثقافة النخبة .... الكاتب: مناف سلطان عبيدات Icon_minitimeالإثنين مارس 02, 2009 6:49 am

ثقافة النخبة



الكاتب: مناف سلطان عبيدات تاريخ النشر : 2/3/2009
من المعروف أن لكل مجتمع نخبة معينة سواء في المجال الاقتصادي والسياسي، الثقافي والمجتمعي، وتعتبر هذه النخبة أفضل انعكاس للمجتمع المحلي تعبر عن قيمه ومسلكياته، وتقوده إلى الأفضل ضمن سياق تطور مجتمعي يضمن للمجتمع الديمومة والتطور والتنمية المستمرين.

وفي سياق آخر تعتبر هذه النخب طليعية في مسلكياتها وتوجهاتها في شتى الأصعدة، بمعنى أنها تقود خطى المجتمع نحو التغيير من خلال قدوة العمل والسلوك، والمواجهة الأولى لرياح التغيير وتحمل النتائج المترتبة على الصراع التقليدي/ التطويري، أو حتى الصراع الاقتصادي إن وجد، وعلى هذا يجوز اعتبارها نخبة أو ذات ثقافة نخبوية يتبع المجتمع الذي أفرزها بالأصل خطاها نحو الأهداف المرسومة، والتوجهات المناسبة، ويمكن حصر إطار عمل النخبة "بتمثيل وظيفي وتماثل طبقي".

تغيير القيم والتقاليد وريادة المجتمع في مجالات مختلفة، وصولاً إلى تبوّء وظائف ومناصب مهمة، وحيازة مكانة مرموقة يتأتى من خلال الجهد المبذول، ولا يكتمل التعريف إلا إذا أضفنا أن هذا التصنيف فردي قائم على الدور لا على مسلمات مجتمعية معينة مثل مقدار رأس المال، أو الوظيفة العامة، أو إصدار عدد من الكتب "المعروفة".

انطلاقاً من ما سبق يمكن الوصول إلى حالة ثقافية، بل وثقافة تقودها نخبة المجتمع نحو أهداف محددة، تدفع بتبني هذه الثقافة من قبل أغلبية المجتمع حيث يمكن الوصول إلى تلك الحالة التي تعبر عنها نخبة تتقدم المجتمع في خطواته.

يمكن الانطلاق من هذا التعريف، ومن هذه الأرضية لتحليل أوضاع النخب الموجودة فلسطينياً "إن صح التعبير"، في محاولة لوضع التحليل في إطاره المجتمعي، وتقييمه بذات الطريقة بعيداً عن الأفكار النمطية السائدة، ووضع توجهات مغايرة لدراسة النخبة وثقافتها اعتماداً على مدى ارتباطها بواقعها، وليس بمدى انسلاخها عنه.

برزت النخبة التقليدية تاريخياً في فلسطين معتمدة على اسم العائلة، وحيازة الأرض وما يترتب عليها من مكانة ووجاهة اجتماعية انعكست سياسياً في قيادة المجتمع المحلي، والمجتمع العام، ولم يختلف هذا الوضع مع النكبة والنكسة بل استمرت العائلات المحلية تتبوأ ذات المكانة، وذات السلطة مع محاولة الحفاظ على العادات والتقاليد "الثقافة" التي تثبت سيطرتها وهيمنتها السياسية على المجتمع، وتحكم الخناق عليه، هذا الوضع تغير نسبياً خلال فترة تكّون وتشكل منظمة التحرير الفلسطينية في الخارج كنخبة سياسية أولاً، ولاحقاً اقتصادية، حيث حاولت المنظمة تشكيل "مرجعية" في الداخل عن طريق التحالف مع النخب التقليدية وتسليمها زمام الأمور إلى حد ما، لذا برزت عائلات "عريقة" في قيادة الداخل الفلسطيني، ومنظمة التحرير كنخبة قيادية في الخارج، نتج عن هذا الوضع إنتاج ثقافة شعبية ثورية فلسطينية في المجال السياسي، وبدء تحول طفيف في المجال الثقافي والاجتماعي، لكن غير معبر عنه اقتصادياً بمعنى أن الحراك الطبقي بقي على حاله داخلياً، عائلات تحكم وتسيطر وتملك وتنتج مفاهيمها الخاصة محاولةَ فرضها على المجتمع.

الانتقال إلى الحقبة التحولية المهمة في التاريخ الفلسطيني كانت مع اندلاع الانتفاضة الأولى، التي أفقدت النخب الحاكمة في الداخل والخارج السيطرة الميدانية، وإلى حد ما السياسية على الشارع الفلسطيني، الذي تحول بدوره من مستهلك "لثقافة النخبة" إلى منتج "لثقافته الخاصة" التي تتلاءم مع طبيعة المرحلة والصراع المحتدم، وفي النهاية رضخت هذه النخب إلى وسائل تعبير الشارع والمجتمع واضطرت إلى مجاراته حتى لا تفقد زعامتها تماماً.

تميزت هذه المرحلة ببروز نخب اقتصادية في مجال الإنتاج المحلي للسلع، ودعم هذا التوجه مقاطعة البضائع الإسرائيلية، وبروز نخب سياسية بمساعدة الظروف غير المستقرة، ومركزة الحدث داخلياً هذه المرة، ولاحقاً لهذا التطور برزت نخبة ثقافية تتبنى الخطاب المجتمعي المختلف في تصوره لطبيعة العلاقة المجتمعية، ولطبيعة العلاقة السلطوية، حيث شاركت في صناعة الثقافة والقيم المناسبة، وإسقاط العديد من قلاع التقاليد والعادات ذات الطبيعة الاستبدادية، نتج عنها من جملة ما نتج جيل شاب طليعي ثقافياً يحدد الحراك الخاص به دون الالتفات إلى الكثير من المحاذير السابقة، ولا يعني هذا أن هذه النخب بالضرورة كانت منفصلة وظيفياً عن بعضها بل كانت متداخلة في عملها وأرضيتها، وإن اختلفت الخلفية التي جاءت منها، حيث تكامل دور كل منها مع الآخر في تشكيل صورة حديثة ومغايرة للمجتمع الفلسطيني الذي تكيف سريعاً مع القيم والرموز التي تمت صياغتها قاعدياً.

هذه الصورة الواضحة لنخبة "الانتفاضة" لم تخرج النخب التقليدية من الصورة، بل احتفظت تلك النخب بمواقع مهمة لم تستطع نخبة الانتفاضة اختراقها، مما أدى بالضرورة عند نشوء السلطة وعودة جزء من نخبة منظمة التحرير للأراضي الفلسطينية إلى عودة السيطرة الفعلية على الأرض إلى نخبتين مهمتين، ولكن متشابهتين؛ نخبة المنظمة مع النخبة التقليدية "وإن جاءت تحت مسميات مختلفة" سيطرت خلالها نخبة المنظمة على المجال السياسي، وبناء المؤسسات السياسية ذات العلاقة بالسلطة الوطنية، مع بدء سيطرة اقتصادية على القطاعات الاقتصادية الوافدة حديثاً على المجتمع الفلسطيني، وبالتالي إنتاج ثقافة سلطوية ومؤسساتية مغايرة لما كان سائد ومتبع، واستعادت النخبة التقليدية زمام الأمور اجتماعياً ومجتمعياً نتيجة التحالف القائم مع نخبة المنظمة، وبسرعة قياسية رجعت القيم والرموز المرتبطة بها إلى ميدان الفعل، بعد أن كانت على هامشه.

هذا التحول الذي طرأ على المجتمع الفلسطيني أستوعب سريعاً مجتمعياً نتيجة عدم فقدان الصلات مع الماضي أولاً، وثانياً عدم غياب رموز هذه النخب من الساحة بل تقليل دورها مؤقتاً، ويمكن الإضافة أن عدم نضوج تجربة "نخبة الانتفاضة" تماماً، وبالتالي عدم "تسويق رموزها" بالشكل الكافي أدى إلى الانحسار السريع لها.

إذاً كيف يمكن تحديد موقع النخبة الجديدة ـ القديمة في إنتاج الثقافة، سواء على المستوى العام أو في إطارها الخاص؟ يمكن القول أن البداية كانت مع إعادة إنتاج ثقافة تساعد على تثبيت المواقع الجديدة، وهذا ما حصل، ولاحقاً بعد ضمان جمود الحراك الفوقي بدأت ثلاث نخب في تشكيل تحالف متين ما زال قائماً حتى اللحظة، ومستمراً في امتلاك أدوات التأثير اللازمة مجتمعياً، هذه النخب هي نخبة منظمة التحرير التي ارتبطت بالسلطة وبالمواقع الاقتصادية الجديدة، والنخبة التقليدية (اقتصادية ـ اجتماعية)، ونخبة متحولة تخلت عن خطها السابق "نخبة الانتفاضة" لتلتحق بركب النخبة المسيطرة خوفاً من فقدان مصادر قوتها.

لنرى كيف أنتجت النخبة الجديدة التي يمكن اصطلاحاً تسميتها "بنخبة الخاصة" ثقافتها التي تكلمت عنها سابقاً بوصفها إعادة إنتاج ثقافة للمجتمع تؤكد على المكانة والمواقع المختلفة لها بالاستعانة بالثقافة التقليدية، ثم انتقلت لاحقاً إلى ترك المجال الثقافي إلى الموروث بنفس الهدف، وأصبحت تنتج ثقافة خاصة بها تمارسها ضمن أطر معينة محصورة عليها، وهذا فرق أساسي في معرض تحليل إنتاج القيم والرموز بين "نخبة الانتفاضة" التي أنتجت ثقافة شعبية تمارس شعبياً، وبين "نخبة الخاصة" التي أنتجت ثقافة عامة تمارس شعبياً، وفي نفس الوقت ثقافة خاصة تمارس من قبل "نخبة خاصة"، هذا هو التناقض الجوهري في معرض تحليل الفروق بين دور النخبتين.

ويمكن إضافة فروق أخرى مهمة في ذات السياق تعبر أكثر عن تفصيليات هذه الثقافة الخاصة، وماهيتها حيث شكلت حالات معينة تثير العجب أحياناَ، وعبرت عن ثقافة استهلاكية عالية لا محل لها في مجتمع في طور البناء، ويمكن قياس ذلك على أعداد وأنواع السيارات الفارهة التي لا تناسب الشوارع المحطمة في تناقض كبير يكشف عن مدى استهلاكيتنا، أو حتى إصدار كتب تعبر عن الكاتب بدل التعبير عن المجتمع، أو حيازة وظيفة لخدمة الأقارب والمعارف والأصدقاء إلى آخر هذه السلسلة عوضاً عن خدمة جميع مواطني هذا البلد، هذا في الشكل أما في المضمون فقد طغت أفكار عديدة مثل فكرة الوظيفة المهمة التي يجب على الشخص امتلاكها مقابل كيفية أداء العمل وانجازه بما في مصلحة المجتمع، كما برزت قيم جديدة لها علاقة بفكرة الثراء السريع على حساب الكيفية، وعلى هذا يمكن القياس إذا نظرنا إلى الواقع العملي في قائمة طويلة ومليئة بالأمثلة، هذا في وقت نحن بحاجة إلى تطوير البنية التحتية، والصناعة، والتعليم والمؤسسات التي تعتبر قضايا مصيرية بدل تطوير ثقافة الاستهلاك المبنية على قيم الشراء والاستهلاك، من دون تطوير قيم الإنتاج.

هذا الرصد، والكثير من الشواهد الأخرى التي يمكن الإتيان بها للتدليل على واقعنا هي في سياق التحليل الكلي في النظر إلى هذه الثقافة، وما تنتجه وتعممه داخل المجتمع الفلسطيني، مقابلها نجد زيادة في الفقر والتهميش للكثير من المواطنين الذين أصبحوا لا يمتلكون سوى النزر اليسر إن امتلكوا أصلاً، وهم في ذلك يفقدون فرص التعبير والتغيير من خلال إيجاد الكفاية المادية أولا كمقدمة للمشاركة السياسية والتنموية والمجتمعية.

إذاً كيف يمكن اعتبار هذه النخبة طليعية وريادية إذا لم تسعى للنهوض بالواقع، وانتشاله والارتقاء به، في حين ما يجري هو تكبيل الواقع الحالي وتثبيته، وإثقاله في متطلبات أخرى، تشكل طموحاً للجيل الشباب في مسعاه لتقليد النخبة في مسلكياتها! هذه المسلكيات والقيم التي من المفترض أن تكون عنواناً للتغيير والتطوير لا عنواناً للاستهلاك والامتلاك في وقت تعاني فيه الأغلبية من البطالة الاقتصادية، هذا الدور سواء انبثق عن وعي أو غير وعي يجب مراجعته جذرياً، وحين تصبح الريادة النخبوية عنواناً للسلوك المجتمعي التقدمي الذي يخدم الجميع عن طريق إنتاج قيم ورموز ثقافية مثل العمل والإنتاج والتطوير، والعمل الجماعي والتضامني، حينها تستحق النخبة موقعها الريادي فعلاً، وتصبح نخبة "عمل لا قول".



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://obeidat.yoo7.com
 
ثقافة النخبة .... الكاتب: مناف سلطان عبيدات
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» المهندس سليمان فياض عبيدات
» المشروع الشبابي الأردني: انجازات ورؤى وآفاق وتحديات ... د. محمد طالب عبيدات

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى ديوان العبيدات :: عالم السياسة :: مقالات-
انتقل الى: