منتدى ديوان العبيدات
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى ديوان العبيدات

نسعى لعائلة ديمقراطية متميزة .... من خلال العلم والمعرفة وحب الوطن
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
المواضيع الأخيرة
» شجرة توضيحية لنسب العبيدات مع عنزة / الجزء 1
مقاييس النصر والهزيمة في الثقافة العربية Icon_minitimeالأحد ديسمبر 04, 2011 11:51 am من طرف muhmad

» شجرة توضيحية لنسب العبيدات مع عنزة ... الجزء 2
مقاييس النصر والهزيمة في الثقافة العربية Icon_minitimeالأربعاء مايو 13, 2009 4:08 pm من طرف رئيس التحرير

» دير البلح : قبيلة العبيدات في فلسطين " آل عبيد أبو سمره "
مقاييس النصر والهزيمة في الثقافة العربية Icon_minitimeالأربعاء مايو 13, 2009 3:45 pm من طرف رئيس التحرير

» هو الشيخ نمر بن عدوان - شاعر علم
مقاييس النصر والهزيمة في الثقافة العربية Icon_minitimeالخميس أبريل 30, 2009 3:21 am من طرف رئيس التحرير

» الشريف عبد الحميد شرف رئيس وزراء أردني سابق
مقاييس النصر والهزيمة في الثقافة العربية Icon_minitimeالخميس أبريل 30, 2009 3:18 am من طرف رئيس التحرير

» الشيخ كايد مفلح العبيدات
مقاييس النصر والهزيمة في الثقافة العربية Icon_minitimeالخميس أبريل 30, 2009 2:34 am من طرف رئيس التحرير

» قطعان من الخنازير الاسرائيلية تهاجم قرى في لوائي الرمثا وبني كنانة
مقاييس النصر والهزيمة في الثقافة العربية Icon_minitimeالإثنين مارس 16, 2009 8:26 am من طرف رئيس التحرير

» العطــــوة العشـــــائريـــــة في الاردن وانواعها
مقاييس النصر والهزيمة في الثقافة العربية Icon_minitimeالإثنين مارس 16, 2009 8:14 am من طرف رئيس التحرير

» الملكة رانيا تكتب : أهل الهمة
مقاييس النصر والهزيمة في الثقافة العربية Icon_minitimeالإثنين مارس 09, 2009 5:58 pm من طرف رئيس التحرير

بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
ازرار التصفُّح
 البوابة
 الصفحة الرئيسية
 قائمة الاعضاء
 البيانات الشخصية
 س .و .ج
 ابحـث
منتدى
التبادل الاعلاني
احداث منتدى مجاني
pubarab

 

 مقاييس النصر والهزيمة في الثقافة العربية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
رئيس التحرير
Admin



المساهمات : 78
تاريخ التسجيل : 23/01/2009
العمر : 64

مقاييس النصر والهزيمة في الثقافة العربية Empty
مُساهمةموضوع: مقاييس النصر والهزيمة في الثقافة العربية   مقاييس النصر والهزيمة في الثقافة العربية Icon_minitimeالأربعاء فبراير 25, 2009 8:16 am

قاييس النصر والهزيمة في الثقافة العربية .... وكالة إيلاف

أحمد أبو مطر

الموضوعات الإشكالية في الثقافة والحياة العربية ليست قليلة، أقصد الموضوعات التي لا يمكن الاتفاق على خلفيات تحديد مفاهيمها بحيث يصبح هناك شبه إجماع على تعريفها ومواصفاتها، مما يجعل النظرة إليها واحدة عند الغالبية العظمى من الجماهير، وأقصد الغالبية العظمى فقط لأنه من المستحيل وجود إجماع كامل على أي موضوع، بدليل أن القرآن الكريم عندما أنزل على الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، وجد من قومه وأهله من رفض الاعتراف والإيمان به، معتبرين أنه مجرد كلام شاعر أو ساحر، فما بالك بكلام و موضوعات الحياة اليومية التي هي من فعل البشر وسلوكهم اليومي الخاضع غالبا للمصالح الشخصية للفرد أو العشيرة أو الدولة. ولقد أوجد الصراع العربي الإسرائيلي في نصف القرن الماضي واحدا من أهم هذه الموضوعات الإشكالية التي لا يتفق على تحديد مفاهيمها الأشخاص والتنظيمات والدول، هذا الموضوع هو " النصر و الهزيمة " في المواجهات التي لم تتوقف منذ عام 1948 مع الاحتلال الإسرائيلي.

ما هو النصر؟
في كافة تلك المواجهات ما عدا نتيجة حرب عام 1948 التي اتفق على أنها هزيمة تمّ تخفيف الاسم إلى نكبة، وجدت نتائج كل المواجهات المريرة التالية من الأفراد والدول من يعتبر تلك النتائج انتصارات باهرة سوف يسجلها التاريخ بأحرف من نور، ويصنّف قادة تلك النتائج ضمن الأبطال الخالدين. وهذه أمثلة خلافية والحكم للعقل وليس العواطف والمهاترات.

حرب أكتوبر (تشرين) أو العبور أو الغفران (كيبور)
مفاجىء للجيش المصري لقناة السويس حيث يتواجد الجيش الإسرائيلي في سيناء منذ حزيران 1967، وتم تدمير ما كان يسمى اسرائيليا خط بارليف، وتقدم الجيش المصري موقعا خسائر جسيمة في الجانب الإسرائيلي عبر بطولات وتضحيات اعترف بها العدو قبل الصديق، وفجأة تمكنت قوة اسرائيلية ليلة الخامس عشر من أكتوبر باجتياز قناة السويس إلى ضفتها الغربية حيث حاصرت الجيش المصري الثالث، وكان هذا العبور الإسرائيلي قد عرف باسم (ثغرة الدفرسوار)، وكانت النتيجة أن وافقت مصر في الثالث والعشرين من أكتوبر على وقف القتال، رغم استمراره في الجبهة السورية التي أبدى فيها الجيش السوري بطولات عظيمة للغاية موقعا خسائر كبيرة في صفوف الجيش الإسرائيلي البرية والجوية، حيث تم تحرير مدينة القنيطرة وأجزاء من هضبة الجولان. واستمرت حرب استنزاف بين الطرفين حتى تمكنت الجولات المكوكية لوزير الخارجية الأمريكي هنري كيسنجر من توقيع اتفاقية فك الاشتباك بين سوريا و إسرائيل في حزيران عام 1974 حيث وافقت إسرائيل على الانسحاب من مدينة القنيطرة التي كان الجيش السوري قد حررها وأجزاء أخرى من هضبة الجولان، وقام الرئيس السوري حافظ الأسد برفع العلم السوري في مدينة القنيطرة المدمرة تماما يوم الرابع والعشرين من حزيران 1974.

بطولات وتضحيات عظيمة،
ولكن سيناء المصرية ظلت محتلة حتى انسحبت منها إسرائيل بعد توقيع معاهدة السلام المصرية الإسرائيلية في مارس 1979 التي أعقبت زيارة السادات لإسرائيل في نوفمبر 1977 واتفاقية كامب ديفيد في سبتمبر 1978 بين السادات ومناحم بيجن برعاية الرئيس الأمريكي جيمي كارتر، مع ضرورة التذكر أن من بنود معاهدة السلام المصرية الإسرائيلية منع تواجد الجيش المصري المسلح في كامل سيناء المصرية و عبور السفن الإسرائيلية لقناة السويس بحرية كاملة واعتبار مضائق تيران وخليج العقبة مياه دولية. وما زال حتى اليوم الجزء الأكبر من هضبة الجولان السورية محتلا، كذلك مزارع شبعا اللبنانية، وأيضا قطاع غزة والضفة الغربية رغم الانسحابات الشكلية لجيش الاحتلال الإسرائيلي، وللعلم فإن الدولة الفلسطينية المستقلة كان يجب أن تكون معلنة وقائمة حسب اتفاقية أوسلو في نهاية عام 2005، إلا أنها ما زالت بعيدة المنال حتى اليوم ولأعوام طويلة قادمة. فهل النتيجة لحرب أكتوبر 1973 بناءا على هذه النتائج نصر أم هزيمة أم نكسة؟

حصار بيروت عام 1982
هذا الحصار الذي استمر 88 يوما دون أن يشهد معارك ومواجهات كبيرة كما يعتقد البعض، كانت نتيجته خروج المقاومة الفلسطينية من لبنان، حيث تمّ توزيعها مدنيين وعسكريين على العواصم العربية، ورغم ذلك عندما سئل الرئيس ياسر عرفات وهو على مدخل الباخرة التي أقلته إلى تونس : إلى أين أنت ذاهب؟. أجاب: إلى فلسطين. وظلّ مغتربا في تونس حتى عاد لأمتار من فلسطين بعد اتفاقية أوسلو الموقعة في سبتمبر من عام 1993، وظل محاصرا من عام 2001 إلى أن توفي في باريس عام 2005 . فهل هكذا نتائج نصر أم هزيمة أم عودة لفلسطين لمجرد دفن ياسر عرفات في مبنى المقاطعة في رام الله؟

النصر الإلهي الأول في تموز 2006
الحرب التي اندلعت في 12 يوليو 2006 بين حزب الله والجيش الإسرائيلي، شهدت من طرف حزب الله بطولات عظيمة تعجز عنها الجيوش النظامية العربية، وحسب تقرير (فينوغراد) الإسرائيلي وبالمقاييس الإسرائيلية كانت نتيجة الحرب التي استمرت 34 يوما هزيمة للجيش الإسرائيلي، وتم تقريع قاس للعديد من المسؤولين العسكريين والسياسيين الإسرائيليين. وفي الجانب الميداني اللبناني كانت النتيجة التي يعترف بها الجميع بما فيهم حزب الله نفسه:
1. التدمير والتهجير الذي لم يعد سرا ولا يحتاج لإعادة تكرار المعلومات الخاصة به، وما زال لبنان حكومة وشعبا يعاني من آثار ذلك بعد مرور أكثر من عامين على انتهاء الحرب، وقدرت خسائر البنية النحتية بما لا يقل عن ثمانية مليارات من الدولارات.
2. سقوط ما لا يقل عن ألف وخمسمائة قتيل و ألاف الجرحى والمعاقين، وكانت إساءة كبيرة أن يعلن حزب الله آنذاك أن من بين هؤلاء القتلى لا يوجد سوى عدد قليل من مقاتلي الحزب وكوادره.
3. صدور القرار الدولي رقم 1701 الذي نتج عنه بسط سيطرة الدولة اللبنانية وجيشها النظامي فوق كافة الأراضي اللبنانية، ووصول قوات اليونيفيل الدولية المسلحة ومن ضمنها قوات من حلف الناتو من فرنسا وأسبانيا وألمانيا وايطاليا وتركيا لمراقبة وقف إطلاق النار، وقيام البحرية الألمانية بمراقبة السواحل اللبنانية لضمان عدم وصول أسلحة جديدة لحزب الله.
4. تراجع مسلحي حزب الله لما وراء الحدود مع إسرائيل، ولم يعد الحزب يتجرأ على إطلاق أية رصاصة ضد إسرائيل منذ وقف إطلاق النار في أغسطس 2006 رغم أن التجاوزات الإسرائيلية لم تتوقف بما فيها اختراق الطيران الإسرائيلي للأجواء اللبنانية، حتى طوال الحرب الأخيرة بين حركة حماس وإسرائيل في قطاع غزة طوال ثلاثة أسابيع لم يتجرأ الحزب على إطلاق رصاصة أو صاروخا على إسرائيل تضامنا ونصرة لمقاتلي حماس رغم الخطب الرنانة والتهديدات النظرية لإسرائيل من قبل السيد حسن نصر الله.
5. النتيجة العامة الميدانية لما سبق تأمين كامل للحدود الإسرائيلية مع الجانب اللبناني بدليل الهدوء الكامل منذ وقف الحرب رغم استمرار احتلال مزارع شبعا اللبنانية، بما يعني أن حزب الله لم يعد قادرا على إطلاق رصاصة بحجة تحرير المزارع. وهذا الهدوء الحدودي الشامل هو ما كانت تريده إسرائيل من حربها وليس كما ادّعت تحرير الجنديين المخطوفين. واستمر حزب الله في تبادل وقائع حسن النية مع الجانب الإسرائيلي من خلال صفقة تبادل الجثث واستمرار الحزب في نفي أن تكون له أية علاقة بالصواريخ البدائية التي تم إطلاقها من الحدود اللبنانية على إسرائيل أكثر من مرة.
بناءا على هكذا نتائج ميدانية، هل ما تحقق في حرب تموز 2006 نصر إلهيا أم نكسة أم هزيمة؟.لأنه إذا كانت هذه هي نتائج النصر الإلهي فما هي النتائج لو كان نصرا بشريا؟.

النصر الإلهي الثاني في يناير 2009
وهو ما أعلنت عنه حركة حماس عقب انتهاء الاجتياح الإسرائيلي لقطاع غزة الذي توقف يوم العشرين من يناير الماضي، وكانت نتائجه حسب المصادر الفلسطينية والدولية:
1. سقوط ما لا يقل عن 1500 قتيل فلسطيني وحوالي 5000 جريح ومعاق، مقابل ما لا يزيد عن ستة أربعين إسرائيليا من المدنيين والعسكريين.
2. تدمير حوالي خمسين بالمائة من منازل ومباني القطاع خاصة المباني الحكومية والسكنية التي لم تعد صالحة للسكن بالمقاييس الإنسانية المتواضعة.
3. استمرار حركة حماس في المباحثات الخاصة بالتهدئة ووقف إطلاق النار مع الجانب الإسرائيلي من خلال الوساطة المصرية.
4. استمرار الانقسام الفلسطيني بين إمارة حماس في غزة ودويلة عباس في رام الله، وتوسع شقة هذا الخلاف لدرجة اتهامات من الطرفين بالعمالة والخيانة والتجسس لصالح إسرائيل، مما يعني أنه لا نجاح لأي حوار فلسطيني بعد فشل وسقوط اتفاقية مكة وصنعاء، واستمرار إضاعة الوقت في الحوار الفلسطيني في القاهرة المستمر منذ ما لا يقل عن أربعة سنوات.
والملاحظ هو أن حركة حماس تماما مثل مفهوم حزب الله لا تعتبر القتلى المدنيين الفلسطينيين خسارة كبيرة طالما القتلى من كوادرها وعناصرها لا يزيد عن خمسين شخصا من بينهم القياديان نزيه أبو ريان و سعيد صيام، وهذه ما ظلت قيادات الحركة بما فيها خالد مشعل تؤكده طوال الأسابيع الثلاثة للاجتياح الإسرائيلي من خلال تكرار مقولة أن المقاومة بخير وخسائرها محدودة جدا.
إزاء كل هذه النتائج، هل النتيجة نصرا إلهيا ثانيا أم هزيمة أم نكسة أم نكبة؟

الخلاصة والنتيجة
هذه هي نتائج الحروب السبعة منذ عام 1948 مع الاحتلال الإسرائيلي، إذ ما تزال الضفة الغربية وقطاع غزة وهضبة الجولان السورية ومزارع شبعا اللبنانية محتلة بالكامل، فهل كانت تلك النتائج نصرا أم هزيمة؟. هذا السؤال أطرحه للقراء أيضا للإجابة بوضوح : نصر أم هزيمة؟ دون اللف والدوران حول الموضوع بما لا علاقة له به...وأنا لا أعتبر نفسي مصيبا وصاحب القول الفصل في الموضوع، فكما قيل قديما: قولي خطأ يحتمل الصواب وقول الآخر صواب يحتمل الخطأ، وليتنا نطبق المقولة العربية: الخلاف في الرأي لا يفسد المودة بين الناس، ويبقى السؤال مطروحا: نصر أم هزيمة؟.
ahmad64@hotmail.com
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://obeidat.yoo7.com
 
مقاييس النصر والهزيمة في الثقافة العربية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» عن العلاقات العربية الايرانية كلام لا تنقصه الصراحة!

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى ديوان العبيدات :: عالم السياسة :: مقالات-
انتقل الى: